أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، عن بدء انسحاب القوات الصربية من حدود كوسوفو.
وأفاد منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن صربيا بدأت في تقليل حشدها العسكري الضخم على حدود كوسوفو.
وفي مؤتمر صحفي، وصف كيربي الانسحاب بأنها “خطوة إيجابية” وسيكون فعالا في تخفيف التوترات الإقليمية.
والأسبوع الماضي، أعرب كيربي عن قلقه بشأن الانتشار العسكري “غير المسبوق” الذي يشمل مدفعية متقدمة ودبابات ووحدات مشاة ميكانيكية.
بدوره، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتل، إن بلاده تأمل أن تواصل صربيا خطوات خفض التصعيد.
وأشار في تصريح صحفي إلى أن واشنطن لاحظت سحب بعض القوات والمواد العسكرية من حدود كوسوفو منذ 29 سبتمبر/ أيول الفائت.
وفي 24 سبتمبر قتل شرطي وأصيب آخر جراء إطلاق مسلحين صرب النار عليهما بعدما أغلقوا طريقا في منطقة بنياسكا ذات الغالبية الصربية شمالي كوسوفو، ما أدى إلى تصاعد التوتر المستمر منذ شهور في المنطقة.
وعام 2008 أعلنت كوسوفو بشكل أحادي استقلالها عن صربيا لتعترف بها معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا، إلا أن صربيا لا تزال تعتبرها جزءًا من أراضيها.