أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك رايدر، أن البنتاغون أجرى اتصالات مع روسيا وسط التصعيد الحالي في سورية بهدف الحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة.
وقال رايدر خلال إحاطة صحفية: “قام قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب [التحالف الأمريكي في سورية] باستخدام الخط الساخن الذي نملكه مع روسيا لضمان بقاء قنوات الاتصال مفتوحة”.
وأضاف المتحدث أن القوات الأمريكية تعمل في مناطق قريبة من الأحداث الجارية في سورية، مما يبرر الحاجة إلى التواصل مع روسيا لتجنب أي “سوء تقدير”.
وأكد رايدر: “سنواصل التواصل مع الدول في المنطقة أثناء مراقبتنا للوضع المتطور”.
وتشهد سورية تصعيدًا عسكريًا منذ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني عندما أطلقت المعارضة الوطنية المسلحة، من بينها تنظيم “هيئة تحرير الشام”، عملية واسعة النطاق ضد النظام السوري المجرم. وتمكنت فصائل المعارضة الوطنية من التقدم شمال غرب إدلب نحو مدينتي حلب وحماة.
وفي 30 نوفمبر، أصبحت مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سورية، تحت السيطرة الكاملة لقوات المعارضة لأول مرة منذ بداية النزاع في البلاد عام 2011.