دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، مخاطبًا المؤمنين من نافذة القصر الرسولي في الفاتيكان، إلى البحث عن السلام والحوار بين إسرائيل وفلسطين.
وأضاف البابا: “إنني أتابع بقلق تصاعد العنف والاشتباكات التي تشهدها دولة فلسطين ودولة إسرائيل منذ شهور، يوم الأربعاء الماضي، أصيب العديد من الأشخاص وقتل طفل إسرائيلي في هجومين إرهابيين في القدس، وفي اليوم نفسه، قتل طفل فلسطيني خلال مواجهات مسلحة في نابلس”.
العنف يقتل المستقبل ويدمر حياة الصغار ويضعف آمال السلام.
ودعا البابا فرنسيس “للصلاة من أجل الموتى الشباب وعائلاتهم وخاصة أمهاتهم”.
كما أعرب عن أمله في أن تبحث السلطات الإسرائيلية والفلسطينية عن حوار وخلق ثقة متبادلة “لن يكون هناك من دونها حل سلمي في الأرض المقدسة”.
وقُتل فتى فلسطيني برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأصيب عشرات الأشخاص في المواجهات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: “استشهد طفل الليلة وأصيب أربعة شبان برصاص جيش الاحتلال الحي أحدهم بصورة حرجة وشاب بقنبلة صوت في الرأس والعشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تمهيدا لاقتحام المستوطنين”.
