أعلنت مفوضة الانتخابات في العراق ان نسبة المقترعين في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس هي 41%، ودعت المواطنين الى عدم استباق النتائج لحين صدورها رسميا ابتداء من عصر اليوم الاثنين.
ورغم عدم صدور النتائج، تشير التسريبات الواردة حسب وكالات اعلامية عراقية رسمية ومستقلة تشير الى تقدم كبير للتيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر في الدوائر الشيعية بحصوله على 83 مقعدا نيابيا من أصل 329 مقعدا هم اجمالي عدد نواب البرلمان الحالي، في حين ان تكتل “الفتح” المكون من احزاب الحشد الشعبي المدعومة من ايران لم يحصل على أكثر من 20 مقعدا، وكذلك تكتل دولة القانون الذي يرأسه رئيس حزب الدعوة نوري المالكي المقرب من ايران حصل ايضا على 20 مقعدا، فقط.
أما “تحالف قوى الدولة” المكون من “كتلة النصر” التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي وتيار الحكمة الذي يرأسه السيد عمار الحكيم فان اخر حصيلة له هي 18 مقعدا بانتظار فرز المقاعد في الدوائر السنية في الانبار وديالى.
والمفاجأة السارة حسب التسريبات نفسها، هو فوز “ثوار تشرين” بحوالي 25 مقعدا، عن طريق لائحة “تقدم”، في بغداد والمحافظات الجنوبية، ليدخل بذلك الثوار الى البرلمان أول مرة، ويفرضون أنفسهم لاعبين سياسيين جدد على الساحة العراقية.
ويستخدم الصدر بروباغاندا الرفض لما هو قائم، ويطرح نفسه انه البديل الذي لم يحكم العراق بعد، مع انه من طبقة الحكام المستفيدين والممثل بكل الحكومات السابقة. وكالات + موقع جنوبية
