كشفت قناة إسرائيلية، مساء يوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول عملية الطعن قرب مستوطنة (أرئيل) والتي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين واستشهاد منفذها.
ووفق قناة (ريشت كان) الإسرائيلية، فإن المنفذ يملك تصريح عمل في شركة “انتل” للتكنولوجيا داخل مجمع المنطقة الصناعية في مستوطنة (أرئيل)، وكان وصل مدخل المنطقة عبر مركبة يقودها شخص آخر يجري البحث عنه، ثم طعن حارس أمن في المكان.
وقالت: “كان في المكان حارس أمن آخر أطلق النار في الهواء ولم يقوم بتحييد المنفذ، حيث يجري التحقيق في سبب عدم إطلاقه النار على المنفذ مباشرًة”.
وبحسب للقناة، إن العملية وقعت في ثلاث مناطق مجاورة، حيث هرب بعد طعنه حارس الأمن إلى محطة وقود وأصاب أربعة مستوطنين قتل أحدهم على الفور بعد دقائق قصرية، وتم إجلاء ثلاثة إلى المستشفيات أحدهم بحالة حرجة، فيما قاد المنفذ مركبة على شارع 5 لأحد المستوطنين، ودهس مستوطًنا حتى الموت وقتل على الفور، وطعن آخر بجروح خطيرة
وتابعت: “حاول المنفذ الفرار إلا أنه تم إطلاق النار عليه لحظة محاولة قيادة مركبة أخرى وتم قتله من قبل جندي مبتدئ”، وفق ما نقلته صحيفة (القدس) المحلية.
وأكملت القناة:”العملية استمرت لمدة 20 دقيقة دون أن يكون هناك أي جندي إسرائيلي تمكن من قتله قبل أن يتمكن الجندي الذي كان في إجازة”.
من جهته، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة: إنه “خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حدث تحسن في الهجمات وتراجع عدد الإنذارات، ولكن الجيش يستعد حاليًا لمزيد من الهجمات الملهمة ومحاولة تقليد ما جرى اليوم”.
