أفادت سلطات إنفاذ القانون في ولاية كولورادو الأمريكية، بأنه تم التعرف على المشتبه به الذي هاجم عددا من المؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بواسطة زجاجة حارقة (مولوتوف).
ووفق سلطات إنفاذ القانون، يدعى المشتبه به محمد سليمان وتم اعتقاله من دون أن يبدي أي مقاومة.
وأوضحت شرطة بولدر أنها لم تصنف الحادث حتى الآن كهجوم إرهابي، مشيرة إلى أن دوافع سليمان لا تزال قيد التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي.
وقال ستيف ريدفيرن قائد شرطة بولدر خلال مؤتمر صحفي، إن “هناك عددا من الجرحى أصيبوا بحروق وتم نقلهم إلى المستشفى من بينهم منفذ الهجوم الذي أصيب هو الآخر خلال الحادث، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
ونقلت قناة “سي بي إس نيوز” عن شهود في موقع الحادث إن شخصا هاجم مجموعة من المتظاهرين بزجاجات حارقة خلال مشاركتهم في مسيرة تضامنية للتذكير بالمحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله “إنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على تفاصيل الهجوم في بولدر”.
وتعليقا على الهجوم، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو “متحدون من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي في بولدر ولا مكان للإرهاب في بلادنا”.
بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: “صدمت من الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الذي استهدف اليهود في ولاية كولورادو”.
كما صرح زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي بأن المجتمع اليهودي في أمريكا أصبح “هدفا لهجوم مروع ومعاد للسامية”.
وأضاف أنه “لا مكان لمعاداة السامية في بلدنا أو في أي مكان في العالم”، مؤكدا تضامنه مع المجتمع اليهودي.
بدوره قال رئيس مجلس النواب الأمريكي إن “الهجوم العنيف والمعادي للسامية في ولاية كولورادو مفجع ومقلق للغاية”.
يأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من اعتقال رجل من مواليد شيكاغو على خلفية إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة مما تسبب في مقتلهما.
وأطلق المشتبه به النار على مجموعة من الأشخاص عند مغادرتهم فعالية استضافتها اللجنة اليهودية الأمريكية، وهي منظمة تدعم إسرائيل.
وأثارت الواقعة حالة من الاستقطاب في الولايات المتحدة بشأن الحرب في غزة بين مؤيدي إسرائيل ومتظاهرين مناصرين للفلسطينيين.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام أمريكية
