أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف مستوطنة “المطلة” شمالي البلاد بصاروخ، دون وقوع إصابات تذكر.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بوقوع صاروخ على مستوطنة “المطلة” شمالي إسرائيل، دون وقوع إصابات أو أضرار تذكر.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، أن صفارات الإنذار دوت في منطقة “كيشيت” بمنطقة جنوب الجولان، وأشارت وسائل إعلام إلى إنطلاق صواريخ من الأراضي السورية نحو إسرائيل.
وقال الجيش في بيان: “صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل”، وأظهرت خرائط تتبع نظام الإنذار في إسرائيل انطلاق الإنذار في جنوب الجولان.
وقالت وكالة “سبوتنيك” إن قصفا صاروخيا جرى من الأراضي السورية باتجاه مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل.
ويتزامن ذلك مع سماع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، وذلك لأول مرة منذ 10 أيام.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أيضا، في تقرير آخر لها، أنه سمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنة “سديروت” ومحيطها، حيث أطلق على المستوطنة صاروخين، تم اعتراض أحدهما وسقط الآخر في منطقة مفتوحة خارج المدينة.
ولفتت الإذاعة على موقعها الإلكتروني إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
من جانب آخر، أفادت الأنباء الواردة من سورية، صباح اليوم الخميس، أن مجهولون أطلقوا رشقة صاروخية من جنوب غرب سوريا، باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
وأشارت بأن قصفا صاروخيا مصدره المناطق الزراعية في ريف درعا، عبر خط وقف إطلاق النار بين الجيشين السوري والإسرائيلي “برافو”، باتجاه موقع “كيشيت يوناتان الإسرائيلي” (المعروف باسم “خربة حشنية” قبل احتلاله) في الجولان الأوسط، شمال شرق بحيرة طبريا، أقصى جنوب شرق الأراضي السورية (المحتلة حاليا).
ورجحت، أن القصف الصاروخي من الناحية السورية، تم بصواريخ “كاتيوشا”، مشيرة إلى أنه انطلق من الأراضي الزراعية في محيط منطقة “تل الجموع” بريف مدينة “نوى”، شمال غرب مدينة درعا.
وفي هذه الأثناء، شنت المدفعية الإسرائيلية قصفا نحو الأراضي السورية، سقطت جميعها في الأراضي الزراعية بريف محافظة القنيطرة.
وقالت مراسلة “سبوتنيك” أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف مناطق زراعية في الريف الغربي لمدينة نوى، واقتصرت الأضرار على المحاصيل الزراعية.
