أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن المستشارة السياسية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، شيمريت مئير، قرّرت الاستقالة من منصبها بعد قرابة سنة من تعيينها.
وأفاد موقع عرب (48)، أن مئير كتبت في رسالة استقالتها إلى بينيت أنها ستنهي مهامها مطلع حزيران/يونيو المقبل. وأضافت أنه “خلال السنة الأخيرة جمعت قواي كلها من أجل مساعدتك في المجال السياسي وبشكل عام، في بناء العلاقات الجيدة مع إدارة بايدن، وتعزيز العلاقة مع دول عربية، القريبة والبعيدة، وبتمثيل جيد لإسرائيل في المسرح الدولي، والأهم – تحقيق أهداف سياسية هامة لا مجال هنا لشرحها بالتفصيل، وبضمنها خطوة سياسية هامة للغاية مؤخرا فقط”.
وقال بينيت إنه “استجاب بأسف لطلب مئير الاستقالة، وكتب أن “شيمريت ساهمت كثيرا في دفع مكانة دولة إسرائيل السياسية، وبناء علاقات متميزة مع الإدارة الأميركية”.
وكشفت تقارير إسرائيلية، أن استقالة مئير جاءت في ذروة توتر العلاقات بينها وبين مستشارين ومسؤولين محيطين ببنينيت، خاصة وأنها كانت أكثر المقربين منه. ولن يتم تعيين أحد مكانها، وستنقل صلاحياتها إلى مجلس الأمن القومي.
ووفق موقع (واي نت العبري)، فإن مئير تعتبر من الشخصيات المؤثرة وصاحبة نفوذ كبير في مكتب بينيت وهي من المقربين منه وليست فقط مستشارته السياسية وكانت تتشاور معه في كل القضايا حتى صاغت استراتيجية إعلامية جديدة للعديد من القضايا منها السياسية، ولكنها لم تفصح بشكل واضح عن سبب استقالتها.