احتفى فلسطينيون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي بسقوط جزء من الجدار الإسرائيلي العازل في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وبث ناشطون، اليوم الجمعة، مقطع فيديو يوثق لانهيار جزء صغير من الجدار العازل في قرية الرام بالقدس.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية :”أظهرت تسجيلات مصورة نشرت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي العربية مقطعا يبلغ طوله نحو سبعة أمتار من الجدار العازل شمال القدس عندما سقط وانهار لسبب غير معروف”.
وأضافت: “لم يتضح متى تم التقاط الفيديو وسبب انهيار الجدار، لكن تقديرات مختلفة أرجعت ذلك إلى تراكم الأنقاض على الجانب الآخر من الجدار، أو بسبب هطول الأمطار الغزيرة التي سقطت مؤخرا في المنطقة وأضعفت المبنى”.
في المقابل، لم يتمكن مغردون فلسطينيون وعرب من إخفاء ابتهاجهم بسقوط الجدار، وكتب أحدهم “انهيار في جدار الفصل العنصري ببلدة الرام في فلسطين، الطبيعة تُسقط كل شيء إصطناعي”.
وكتب آخر: “حتى الجدار العازل ملّ من الانتظار”.
وقال أحد المغردين: “الطبيعة تنتصر لأصحاب الأرض انهيار جزء من جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية”.
وعلقت أخرى: “الأرض الفلسطينية تقاوم جدار الفصل العنصري الصهيوني، حرفياً”.
وكتب مغرد بالإنجليزية ساخرا: “من الآن فصاعدا الجاذبية هي معاد للسامية”.
وقال آخر: “هذا ما يحدث بشكل طبيعي لجدران الفصل العنصري، ودول الفصل العنصري”.
والجدار الذي يسميه الفلسطينيون “جدار الفصل العنصري”، بدأت إسرائيل في بنائه منذ عام 2002، على طول الخط الأخضر، لمنع العبور غير المصرح به للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى المراكز السكانية الإسرائيلية، بدعوى الحيلولة دون وقوع عمليات هجومية مسلحة.
ويقدر طول الجدار بـ 720 كيلومترا، بتكلفة تتراوح بين 8 و9 مليارات شيكل (2.5 إلى 2.8 مليار دولار)، وفقا لدراسات الكنيست.