قالت وسائل إعلام أمريكية، إن ابنة أخت جورج فلويد، قد أصيبت بالرصاص الذى اخترق نوافذ منزلها، فى ولاية تكساس.
وأصيب الطفلة أريانا ديلان (4 أعوام)، برصاص اخترق نوافذ منزلها، بينما كانت مستلقية على سريرها في ولاية تكساس الأمريكية، في هجوم قالت عائلتها إنه كان متعمدا.
وبحسب شبكة “إي بي سي 13″، تبين أن الطفلة أريانا هي ابنة أخت جورج فلويد، الرجل الذي قتلته الشرطة الأمريكية في عام 2020، وفجرت قضيته غضبا عارما في الولايات المتحدة.
وذكرت عائلة الطفلة أن أريانا تم إخضاعها لعملية جراحية، إثر الرصاص الذى اخترق جسدها ورئتها، وتسبب فى كسر بضلوعها، مشيرة إلى أن شخصا ما أطلق النيران بشكل عشوائي على منزل الأسرة، الذي يقع فى الطابق الثانى من مبنى بالمدينة، مطلع الأسبوع الجاري.
ولم تكشف الشرطة الأمريكية دوافع الهجوم أو هوية مطلق النار، لكن العائلة قالت إنها تعرف من أطلق النار، مؤكدة أن الهجوم كان متعمدا.
وقال والدها ديريك ديلان لوسائل إعلام محلية: “لقد صُدمت حتى رأيت الدم وأدركت أن ابنتي البالغة من العمر 4 سنوات قد أصيبت حقا”، مضيفا: “لم تكن تعرف ما الذي يحدث، كانت نائمة”.
وكانت الطفلة تشارك مع أفراد عائلتها في مسيرات “حياة السود مهمة”، التي أعقبت مقتل خالها جورج فلويد.
وكان قد صُور الشرطي ديريك شوفين، 45 عاما، في مقطع فيديو وهو راكع على رقبة فلويد مكبل اليدين لأكثر من تسع دقائق خلال محاولة اعتقال فلويد في 25 مايو/ أيار 2020، لتمريره ورقة نقدية مزيفة بقيمة 20 دولارا.