كشف سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل جديدة حول التقدم بمفاوضات فيينا، مشيراً إلى أن هذا التقدم قد حصل في أربعة مواضيع.
ومن المقرر أن تستأنف الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا النووية لإحياء الاتفاق النووي، مساء اليوم الإثنين في فندق (قصر كوبورغ)، بعد توقف دام ثلاثة أيام بسبب عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة.
وأوضح خطيب زادة في تصريحات لـ (العربي الجديد) أن المواضيع التي حصل فيها تقدم، تشمل مجالات المسائل النووية ورفع العقوبات والتحقق منه والضمانات، مؤكداً في الوقت ذاته أن “التقدم في مجالات تعهدات الطرف الآخر كان أقل ولذلك اليوم الكرة في الملعب الأميركي والأطراف الغربية”.
وأكد خطيب زادة أن “التقدم في بعض المجالات مثل رفع العقوبات والضمانات والتحقق من رفع العقوبات كان أقل من مجالات أخرى”، مشدداً على أن طهران لن تقبل “المهل المصطنعة”.
وشدد على أن “الطرف الآخر لا يمكنه أن يطالبنا بتعهدات نووية أكثر من الاتفاق النووي ولا يمكنهم تنفيذ تعهداتهم أقل من الاتفاق”، لافتاً إلى أن هذه الأطراف في حال وصلت إلى هذه القناعة “فحينئذ حتما بإمكاننا التوصل إلى اتفاق جيد في فيينا”.
وحول إذا كان التوصل إلى اتفاق في الجولة الثامنة من المفاوضات ممكناً، قال زادة، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي، إنه “من المبكر جداً أن نحكم على أن أميركا وأوروبا عادتا للمفاوضات بأجندة موضوعية وواقعية”، مشيراً إلى أن المفاوضات حققت تقدماً في الأيام الأولى من الجولة الثامنة في الأسبوع الماضي.
في السياق، أكد خطيب زادة أن الاتحاد الأوروبي ينسق المفاوضات، مبيناً أن بلاده ترفض الحوار المباشر مع الولايات المتحدة، لكن منسق المفاوضات أنريكي مورا يقوم بتبادل “أوراق غير رسمية” بين إيران والولايات المتحدة.
ويوم الإثنين الماضي، انطلقت الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا، قبل أن تتوقف يوم الخميس لعودة الوفود إلى العواصم بسبب عطلة رأس السنة الميلادية.
