بقلم: أ. حسن فياض
حين يحرمون من الحقوق الأساسية ويؤبد التهميش، وتضيق بهم كل سبل العيش ومقومات الحياة الكريمة.
تكون الهجرة والفرار بقليل من الزاد وكثير من الصبر والأمل في الوصول إلى بلاد الاستقرار والأمان..
بقارب عبر البحر لايقوى على طول المسافة، غدر البحر وارتفاع الموج.
هذا مافعلته مجموعة مكونة من 35 شاب من مخيم البداوي في شمال لبنان الذي يعاني من الفقر، التضييق والتهميش حاله حال كل المخيمات الفلسطينية في لبنان وكل دول اللجوء العربي.
هجرة الشباب الذين ابحروا مساء الثلاثاء/20022/ 28/6 من المنية في طرابلس شمال لبنان هي رسالة واضحة :
بأن ما من جهة فلسطينية مهما كانت قادرة على تحمل المسؤولية والتخفيف عنهم .
ولن تحميهم البيانات والشعارات ايا كان مصدرها ومطلقيها هي لعنة اللجوء في بلاد العُرب اوطاني!
