
ذكرت شبكة “إيه بي سي” نقلا عن وثائق قضائية أن مراهقا يشتبه بقيامه بقتل والديه كجزء من خطة لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت الشبكة أن “مراهقا من ولاية ويسكونسن يزعم أنه قتل والديه للحصول على ‘الأموال والاستقلالية اللازمة لقتل الرئيس دونالد ترامب والإطاحة بالحكومة الأمريكية'”.
ووفقا للتقارير، تم اعتقال نيكيتا كاساب البالغ من العمر 17 عاما في مارس الماضي، وتم اتهامه بجريمتي قتل وإخفاء الجثث، بالإضافة إلى تهم أخرى.
ويعتقد المحققون أن المراهق قد يكون متورطا أيضا في التخطيط لمؤامرة ضد الرئيس ترامب واستخدام أسلحة دمار شامل، كما عثر في هاتفه على مواد ذات محتوى نازي، بالإضافة إلى وثائق يزعم أنها تحض على اغتيال الرئيس الأمريكي.
وتشير السلطات إلى أن المراهق ربما كان له شركاء في الجريمة.
وسبق أن وقعت محاولتان لاغتيال ترامب كانت الأولى خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا في 13 يوليو 2024، حيث أُصيب في أذنه، وقُتل أحد الحضور بينما جُرح اثنان آخران. وأفادت الخدمة السرية الأمريكية أنذاك بأنها قتلت المشتبه به، وهو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، بعدما أطلق عدة طلقات باتجاه المنصة من فوق سقف مبنى صناعي يبعد حوالي 100 متر.
أما المحاولة الثانية، فحدثت في 15 سبتمبر قرب ناد للغولف يملكه ترامب في فلوريدا. والمشتبه به، رايان ويسلي روث، يُعتقد أنه كان مهووسا بالصراع في أوكرانيا، حيث أكدت القوات المسلحة الأوكرانية أنه حاول مرارا الانضمام إلى صفوفهم.
وكشفت مجلة “نيوزويك” الثلاثاء الماضي أن روث حاول شراء قاذفة آر بي جي أو صواريخ “ستينغر” المضادة للطائرات من أوكرانيا قبل اعتقاله، لاستخدامها في استهداف الطائرة الرئاسية.
المصدر: وكالات