كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، حقيقة تقارير تفيد بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، كان يخطط لتهريب نفسه وقادة آخرين، إلى جانب بعض الرهائن الإسرائيليين، الذي اختطفوا في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى إيران.
ونفت “القناة 12” الإسرائيلية، ما ورد في التقرير الذي نشرته صحيفة “جويش كرونيكل” الإسرائيلية، أمس الخميس، بأن السنوار كان يخطط للتسلل عبر محور فيلادلفيا في جنوب غزة، إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، ومن هناك إلى إيران.
وأفادت القناة في ردها، بأن “جميع المصادر ذات الصلة في المؤسسة الأمنية” لا علم لها بالمعلومات الاستخبارية المزعومة، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وذكرت الصحيفة أن تقرير صحيفة “جويش كرونيكل” تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، كما نشره يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت، اليوم الجمعة، أن “احتمال التوصل إلى صفقة تبادل للرهائن بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية ضئيل جدا”.
وأشارت إلى أن “واشنطن والوسطاء يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية، و”حماس” تطالب بإطلاق عدد الأسرى نفسه رغم انخفاض عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء”.
وأضافت الهيئة أنه “لا صفقة في الأفق، لأن كل جانب يرى الآخر غير راغب في التوصل إلى اتفاق، وإسرائيل لم تبذل ما في وسعها لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق”.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.