في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، اعتقل جهاز الأمن العام “الشاباك”، 4 نساء يهوديات من أصل إيـراني، تم تشغيلهم من قبل إيـران، وصبت التهمة لجهة نقل معلومات إلى العدو والاتصال بوكيل أجنبي.
وقد أوردت القناة 12 العبرية، بأنه طُلب من أحدى النساء اليهوديات الأربعة إرسال ابنها للتجنيد في الجيش الإسرائيلي والتقدم للعمل في شعبة الاستخبارات العسكرية.
الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ردًا على قضية التجسس بالقول: “نحن ندرك جهود إيـران الحثيثة ومحاولات السعي لتجنيد إسرائيليين، وهذا يمتد ليشمل مساعي تقويض الاستقرار السياسي في إسرائيل، وادعو المواطنين أن يكونوا على يقظة تامة”.