Business

إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان المحتل

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.

وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل إسرائيل، حسب صحيفة “يسرائيل هيوم”.

وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.

وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.

وحتى الساعة 17:15 “ت.غ” لم تعقب الإدارة السورية الجديدة على حديث كاتس.

وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.

وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى “درع جرمانا” بمدينة جرمانا جنوبي سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ”الدرزية”.

إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته “تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية”.

وتعكس ادعاءات تل أبيب، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب لم ترغب يوما في سقوط الأسد و”كانت ترى فيه لاعبا مفيدا”.

وما عزز الاعتقاد بحالة “التعايش والتناغم” بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.

كما استغلت إسرائيل الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في سوريا وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

Leave a Reply