بحثت القيادة الأمنية الإسرائيلية مساء الأحد على مدار أربع ساعات الخطوات القادمة التي يجب اتخاذها في مواجهة موجة العمليات الفلسطينية الحالية، حسبما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية.
وقالت القناة إن المشاورات الأمنية المتواصلة استهدفت تحديد استراتيجية في ظل موجة العمليات، وسط دعوات للرد في غزة وأخرى تقترح توجيه الجهود الهجومية الى جنين.
وخلال النقاش طرح تساؤلان مركزيان بين قادة الأجهزة الأمنية ورئيس الحكومة نفتالي بينيت، أولهما “هل يجب الذهاب نحو عملية واسعة هجومية جدا في جنين والقرى المحيطة بها؟”.
وأحد الاعتبارات التي أخذت بالحسبان أنه في هذه المرحلة كافة العمليات تقريبا تنطلق من جنين. والدخول في مثل هذه المعركة سيؤدي إلى اعتقالات وإحباط عمليات، لكنه أيضا سيجر القوات الأمنية إلى عمليات أخرى في المدن الأخرى بالضفة الغربية كخطوة رادعة، “حتى يروا”.
والموضوع الآخر الذي حير المسؤولين، هو مدى صحة الرد على الحوادث والعمليات التي تخرج من الضفة الغربية، في غزة؟ وكان بينيت توعد مؤخرا بأن المحرضين سيستهدفون، حيث أن السلطات الإسرائيلية تعتبر أن حركة “حماس” هي المحرضة على العمليات في الضفة وهي حذرة بنفس الوقت وحتى لا يحدث هناك تصعيد في منطقة الجنوب.
وحسب التقرير، فإن هناك ترددا لدى الجهاز الأمني الإسرائيلي في هذا الشأن، من منطلق أن الجيش مشغول أيضا في الضفة الغربية.
وذكر التقرير أن القرار حول الموضوع سيتم اتخاذه خلال الأيام القادمة، كما أنه من المرتقب أن يعقد المجلس الأمني المصغر-الكابينيت، جلسة له قريبا.
المصدر: i24News