أصدر مسؤولون أمنيون اليوم الأحد، عشرات التحذيرات الأمنية الساخنة في إسرائيل من تنفيذ عمليات خلال الحملة الانتخابية الحالية وفي فترة الأعياد المقبلة.
وذكرت قناة (كان) الإسرائيلية، أن التحذيرات أشارت إلى أن العمليات ستكون في معظمها انطلاقا من منطقتي جنين ونابلس، مبينة أن هذا قبل أسبوعين فقط من بدء عطلة أعياد تشرين.
وأوضحت أن الشرطة الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب قصوى وتزيد من وجودها الشرطة في جميع أنحاء البلاد مع التركيز على الأسواق والأحداث الكبيرة والأماكن المزدحمة.
وذكرت القناة أن الشرطة طلبت من الإسرائيليين توخي الحذر تجاه الأشخاص المشبوهين والأشياء المشبوهة والإبلاغ عن أي شيء مشبوه عبر الخط الساخن 100.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن “قوات الجيش لا تزال في منطقة الضفة الغربية تواصل نشاطها على مستوى رفيع من الجهوزية وتستمر في حملة الاعتقالات”.
ووفق (مكان)، فإن جيش الاحتلال قام بتعزيز قواته على امتداد خط التماس مع اقتراب فترة الأعياد اليهودية.
ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله، بأن “النشاطات التي يقوم بها الجيش حالياً في الضفة الغربية، قد تُوسع إلى حملة عسكرية واسعة إذا اقتضت الحاجة”، وفق تعبيره.
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أن مسيّرة للجيش سقطت في قلقيلية، بالضفة الغربية، بسبب عطل فني، و”لا خوف من تسرب للمعلومات”.
في ذات السياق، قال المتحدث إن قوات الجيش و الـ(شاباك) و”حرس الحدود” اعتقلت خلال الليل فلسطينيين من الضفة، بزعم أنهما مطلوبان وصادرت أسلحة.