شهدت قرابة 50 مدينة إسبانية، السبت، مظاهرات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
المظاهرات التي نظمت تحت شعار “هدنة من أجل السلام، لا للإرهاب ولا للإبادة الجماعية”، شارك فيها فنانون إسبان بارزون مثل المغني ميغيل ريوس، وآني بي. سويت، ونينا ديكانتو، وآينوا بويتراجو.
كما شهدت مشاركة المخرجين السينمائيين فيرناندو كولومو ورودريغو سوروجوين، والممثلات مرسيدس سامبياترو، وكلوديا جرافي، وفيكي بينيا، وأولغا أندرينو، وخوان إيتشانوف.
العاصمة مدريد احتضت واحدة من هذه الفعاليات، حيث احتشد متظاهرون في ساحة “سول”، وأدى بعض المغنين الإسبان أغاني تدعو للسلام.
كما نشر الفنانون مقطعا مصورا يدعون فيه إلى وقف إطلاق النار بغزة، وظهروا فيه يمزقون ورقة تحمل عبارة “إبادة جماعية في غزة”.
على صعيد متصل، أطلق نحو 15 ألف فنان من 35 دولة، بمبادرة إسبانية، بيانا مشتركا دعوا فيه إلى “تحرك عالمي مناهض للحرب”، مؤكدين دعمهم لحق فلسطين في إقامة دولة مستقلة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.