أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ “عملية نوعية” استهدفت فيها مدمرة و3 سفن إمداد عسكرية أمريكية في خليج عدن، بحسب قولها.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان له، إن “سفن إمداد الجيش الأمريكي المستهدفة هي سفينة Stena” impeccable” وسفينة “Maersk Saratoga” وسفينة “Liberty Grace”.
وأكد أن “العملية نُفّذت بـ16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة في البحر العربي وخليج عدن”، مشيرًا إلى أن “الإصابات كانت دقيقة ومباشرة”.
وأعلنت جماعة “أنصار الله”، في وقت سابق، مهاجمة هدف وصفته بـ”الحيوي” في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، ضمن هجماتها التي تشنها منذ عام على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، وتبررها الجماعة بأنها “إسناد للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة”.
وذكر المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري عبر “إكس”، أن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لهدف حيوي بمنطقة يافا (تل أبيب) المحتلة وذلك بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين2”.
وذكر أن “القوات المسلحة اليمنية وأمام استمرار جرائم العدو في قطاع غزة ستضاعف من عملياتها العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة وذلك ضمن تأديتها للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، نُصرةً وإسناداً للمجاهدين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية”.
وأكد المتحدث باسم الجماعة أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه”.
ويأتي الاستهداف الصاروخي بعد أن أعلنت “أنصار الله”، يوم الجمعة قبل الماضي، مهاجمة قاعدة “نيفاتيم” الجوية في منطقة النقب جنوبي إسرائيل بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين2”.
سبق ذلك منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تبني “أنصار الله” مهاجمة أهداف عسكرية و”حيوية” في تل أبيب ومنطقة عسقلان جنوبي إسرائيل، بعدد من الطائرات المسيرة.
وكانت الجماعة قد كشفت، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مهاجمة إسرائيل، خلال عام، بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مُسيرة، إسناداً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات في وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
