قال أمير قطر، تميم بن حمد آل الثاني، إنه مستعد للمشاركة في أي محادثات بشأن عملية سلام لمستقبل سوريا ومطالب شعبها.
وأوضح تميم في لقاء أجرته معه مجلة “لو بوان” الفرنسية ردا على سؤال حول رسالته للدول العربية التي تعمل على إعادة قنوات التواصل مع سوريا، حيث قال إن “جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه، وهذا السبب ما زال موجودا ولم يتغير”.
وتابع: “أنا مستعد للمشاركة في أي محادثات في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة”.
وأضاف الأمير تميم أن “عددا من الدول الأوروبية استقبلت اللاجئين بسخاء، وأتفهم أن ذلك تسبب بالمشاكل، لكن لماذا نقبل بأن يقوم قائد بارتكاب المجازر ضد شعبه وطرد ملايين اللاجئين من بلاده؟ هل هذا مقبول بالنسبة لنا كبشر؟ وماذا لو كنا نعرف أن هؤلاء اللاجئين سيأتون إلينا، ما سيتسبب بالمشاكل؟”.
واختتم الأمير إجابته عن السؤال قائلا “بدلا من انتظار النيران لتصل إلى منازلنا، يجب أن نتصرف بجدية ونضع حدا للمشكلة من أساسها في سوريا، وينطبق الأمر ذاته على ليبيا، إذا لم نكن حذرين، سنواجه عواقب وخيمة”.
وفي وقت سابق، وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون مع هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا (أفاد) لبناء قرية سكنية لإيواء 5 آلاف نازح سوري في منطقة الباب بمحافظة حلب السورية، وذكر الهلال الأحمر القطري عبر حسابه بتويتر، أن ميزانية القرية السكنية تبلغ 3.318.291 دولارا أمريكيا.