نددت “حركة أمل” في لبنان بتصريحات رئيس الهيئة التنفيذية لـ”القوات اللبنانية” سمير جعجع عقب ما ذكره عن عملية تشكيل الحكومة في البلاد واعتبرت الحركة أنها “صبرت كثيرا على الافتراءات”.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي المركزي للحركة التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي: “لقد صبرنا كثيرا على الافتراءات وتركيب الأفلام حول بطولات وهمية تدعيها قوات سمير جعجع فيما الشمس طالعة والناس قاشعة”.
وأضافت: “لا حاجة لنا لأي “حكيم” كي نقوم بتشخيص من لديه “عسر هضم” من انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، كما تشخيص من لديه عقدة من تواصل اللبنانيين مع بعضهم في سبيل بناء مؤسسات الدولة”.
وتابع بيان “أمل”: “حتى عندما يحتاج الوطن الى طوق نجاة يتمثل بتضافر جهود جميع أبنائه نجد القوات اللبنانية تتحدث عن ضفة هنا وضفة هناك في محاولة لتغطية تخمة سماوات مطالب “الحكيم” بقبوات البيانات الفارغة إلا من الدس الرخيص بين أبناء الوطن الواحد”.
واختتمت: “في الختام وقبل الحديث عن الممانعة حبذا لو تخبرون اللبنانيين من هي العقبة المانعة لتقدم مسار التأليف”.
جعجع: المجلس النيابي ما زال من أيام السجن الكبير
وكان جعجع قد ذكر سابقا في تصريحات تلفزيونية له أن “محور الممانعة يعتبر نفسه منتصرا في جميع الأحوال حتى لو مات هذا المحور”.
وأضاف في حوار على قناةmtv Lebanon : “بمجرد أن اجتمع نواف سلام (رئيس الحكومة المكلف) بممثلي هذا المحور طبلوا الدنيا بأنه منحهم حقائب وزارية علما أنه لم يمنحهم أي شيء ملموس حتى الآن”.
وتابع جعجع: “عندنا مصيبة في البلد اسمها محور الممانعة، وعندما لا يملأ الطرقات بالقمصان السود يقوم بتعبئة الإعلام بالآراء السوداء”.
وقال: “اليوم أصبح الأمل في لبنان كبيرا بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتسمية نواف سلام رئيسا مكلفا، والأمل في البلد اليوم يعتمد على الله وليس على حزب الله”.
وأردف جعجع: “جئت لأقول أننا بدأنا مرحلة جديدة والطريق مفتوحة اليوم، وخروجنا من السجن الكبير شبه أكيد، والبناء الصحيح للدولة هو المسألة الأهم رغم صعوبتها”.
واعتبر أن “المجلس النيابي ما زال من أيام السجن الكبير، والواقع لم يتغير رغم التغييرات التي شهدها لبنان. ومحور الممانعة هو مصيبتنا في البلد”.
المصدر: RT