
صعّدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوباتها ضد قطاع النفط الإيراني باستهداف كيانات صينية، بما في ذلك مصفاة “تيبوت” في مقاطعة شاندونغ.
و”مصفاة تيبوت” هو اسم مستخدم في الصناعة للإشارة إلى مصافي النفط الصغيرة والمستقلة، الموجودة بشكل أساسي في الصين.
تأتي هذه الإجراءات ضمن حملة “الضغط الأقصى” المتجددة التي يقودها الرئيس دونالد ترامب والتي تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وكبح طموحاتها النووية. كما تستهدف العقوبات عدة شركات وسفن تسهل نقل النفط الإيراني عبر ما يسمى بـ “الأسطول الظل”.
تتزامن الإجراءات الأمريكية مع المفاوضات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، مع محادثات أجريت مؤخراً في عُمان ومناقشات قادمة مقررة في روما.
في غضون ذلك، تحسنت المعنويات في وقت سابق يوم الأربعاء بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج أن الصين منفتحة على استئناف محادثات التجارة مع إدارة ترامب، لكنها تسعى للحصول على مزيد من الاحترام من واشنطن.
وأضاف التقرير أن الصين تريد موقفاً أمريكياً أكثر اتساقاً في التجارة ومناقشات حول قضايا مثل العقوبات وتايوان.