كررت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم الجمعة، اعتراضات إدارة بايدن على قرار “أوبك +” بخفض إنتاج النفط اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
جاء رد بيير عندما سئلت خلال إفادة صحفية عن تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو التي تتهم الولايات المتحدة بـ”التنمر” على السعودية بسبب القرار.
وقالت بيير: “لقد كنا واضحين للغاية بشأن قرار ’أوبك +’ وكيف وجدنا أنه قصير النظر، خاصة في وقت ما نشهده في أسواقنا العالمية. لذلك، نعتقد أنه كان خطأ، وسوف يضر الاقتصادات متوسطة ومنخفضة الدخل”.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “سيعيد تقييم العلاقة الأمريكية السعودية بطريقة حزبية واستراتيجية”.
وقد كانت قد أدانت إدارة بايدن، قرار “أوبك +” بخفض إنتاج النفط باعتباره يشكل “انحيازا” لروسيا، التي استهدف الغرب قطاع الطاقة الخاصة بها بالعقوبات ردا على العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
بموازاة ذلك، انتقدت عدة دول ومؤسسات إقليمية الهجوم اللفطي للمسؤولين الأمريكيين على السعودية والتهديد بمراجعة العلاقات بين البلدين، بعد القرار. قالت الرياض القرار جاء بموافقة جماعية من 23 عضوا في التحالف، وإنها لا “تسيس” مسألة الإنتاج.
من جانبه، قال تشاووش أوغلو يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي في تركيا إن انتقاد الولايات المتحدة الخاص للسعودية بسبب القرار الذي اتفقت عليه “أوبك +” بالإجماع يرقى إلى مستوى “التنمر”.
وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده لا تعتقد أنه من الصواب للولايات المتحدة أن تواصل الضغط على السعودية كما فعلت.
