تبحث إدارة بايدن الحاجة إلى سحب إضافي من مخزونات النفط الخام الطارئة (الاحتياطي الاستراتيجي)، عندما ينتهي برنامج البيع الحالي للمخزون في أكتوبر/ تشرين الأول.
جاء ذلك على لسان وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم، في مقابلة مع “رويترز” اليوم الخميس. قد يتم تحرير دفعات إضافية من الاحتياطي الاستراتيجي في نوفمبر/ تشرين الثاني أو ديسمبر/ كانون الأول أو يناير/ كانون الثاني.
مع ذلك لم يتم التوصل إلى قرار في هذا الصدد، بحسب ما أوردته وكالة “بلومبيرغ” نقلا عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية، مؤكدة أن الحجم المحتمل لأي عملية سحب إضافية من الاحتياطي الاستراتيجي لم يُعرف بعد.
جاءت التقارير في الوقت الذي ذكرت فيه إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الأسبوعي يوم الأربعاء، أن مخزونات الاحتياطي الاستراتيجي وصلت إلى أدنى مستوياتها في نوفمبر 1984 بعد آخر سحب 7.5 مليون برميل من المخزون خلال الأسبوع المنتهي في 31 أغسطس/ آب.
سحبت إدارة بايدن النفط من الاحتياطي الاستراتيجي منذ نوفمبر من العام الماضي لتعويض النقص في إمدادات الخام في السوق المحلية للوقود. لكن التدفقات الخارجة من الاحتياطي تسارعت في مايو/ أيار عندما شرعت الإدارة في معركة لخفض أسعار البنزين المتصاعدة.
جاء ذلك بعدما ساهمت أسعار الوقود في دفع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في 40 عاما. التزم الرئيس بسحب 180 مليون برميل من الاحتياطي على مدى ستة أشهر – أو ما يقرب من مليون برميل يوميا – بين مايو وأكتوبر.