مرة أخرى تؤكد أمريكا للعملاء قبل الأعداء خاصة النظام العربي المجرم، بأنها تتربع على عرش الديكتاتورية بلا منازع على وجه الأرض.. فقد أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في الجامعات في كافة أنحاء البلاد ارتفع إلى 1700.
وتتواصل المواجهات بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والشرطة في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بعد يوم من اقتحام شرطة نيويورك مبنى جامعة كولومبيا الذي احتله المتظاهرون واعتقال حوالي 300 شخص في كولومبيا وكلية مدينة نيويورك.
واعتقلت الشرطة 15 متظاهرا في جامعة فوردهام و34 في جامعة ويسكونسن في ماديسون من بينهم أعضاء في الهيئة التعليمية.
وبحلول منتصف النهار، تم إطلاق سراح معظم المعتقلين من جامعة ويسكونسن دون توجيه تهم إليهم، ولكن تم حجز أربعة أشخاص بتهم تتراوح بين مقاومة الاعتقال وضرب ضابط شرطة، وفقا لبيان صحفي صادر عن شرطة UW-Madison.
وقال سامر العطعوط، أستاذ علم الاجتماع الذي وصف نفسه بأنه من أصل فلسطيني ومستشار لمجموعة العدالة الطلابية من أجل فلسطين، إنه وأعضاء هيئة التدريس الآخرين حضروا المظاهرة لحماية حق الطلاب في الاحتجاج دون تخويف أو التهديدات بالعنف.
وأضاف العطوط: “مع العلم أن الطلاب سيتعرضون لعنف ضابط مكافحة الشغب، جئت إلى هنا مع أشخاص آخرين لمنع حصول أي عنف من قبل الشرطة بحق الطلاب”.
ويظهر العطعوط في مقطع مصور وهو يحاول منع ضبط الشرطة من اعتقال الطلاب وخلال تدافع بين الجانبين سقط الأستاذ وتعرض للإصابة، كما تم اعتقاله.
وأكدت إدارة شرطة هانوفر في نيو هامبشاير في وقت متأخر من يوم الأربعاء أن مسؤولي إنفاذ القانون قاموا باعتقالات في كلية دارتموث، دون الإعلان رسميا عن عدد المعتقلين.
كما قامت الشرطة في جامعة تكساس في دالاس بإخلاء المعسكر الذي أقيم صباح الأربعاء، واتهمت 17 متظاهرا بالتعدي الجنائي.
وقالت جامعة مدينة نيويورك إنها تقوم بمسح الأضرار التي لحقت بمبنيين وأراضي الكلية، حيث اعتقل ضباط إدارة شرطة نيويورك ما لا يقل عن 173 متظاهرا ليلة الثلاثاء.
وقال مسؤول في شرطة نيويورك إن بضعة ضباط شرطة المدينة نزلوا إلى معسكر داخلي في جامعة فوردهام بعد ظهر الأربعاء واعتقلوا متظاهرين مؤيدين لفلسطين رفضوا المغادرة.
المصدر: وكالات
عن أية حقوق للإنسان.. يتحدثون هؤلاء المارقون؟!
قبل وصول المستوطنين البيض عام 1492، كان هناك 5,000,000 من سكان الولايات المتحدة الأصليين يطلق عليهم هنود.
وبحلول عام 1800، انخفض العدد إلى 600 ألف.
وفي عام 1900، كان الرقم 237 ألفًا فقط، وهو أدنى مستوى في التاريخ.