Social issues

أما آن الآوان للتفكير بالاقتصاد المنزلي؟


بقلم: إياد مصطفى

كفاكم كبراً وغلظة وعنجهية.. كفاكم تعامي عن ما يجري في بلادكم، بعد أن أهدى السماسرة ما تحمله باطناً وظاهراً لأسيادهم.. اليوم أصبحت ضهوركم تستند إلى جدران الفقر المدقع.. ولا خيارات أمامكم، سوى ما تصنعه أياديكم..

وتذكروا أن الأيادي البيضاء الرطبة، وحدها من تصنع الرغيف.. لا تنتظروا الفانوس السحري، فلن يمر على بلادكم، ثمة من أجهز عليه ووضعه وديعة في خزائن الغرب المترف، الذي يعيش على فائض قيمتكم، جهداً وجسداً..

إياكم أن تصدقوا أن الجهة والطائفة والعشيرة، ستقدم ما تقدمه دجاجة في القن، تقاسمكم الوقت وتمنحكم الرزق.. وتذكروا أبي ذر الغفاري وعنزته، التي ما توانت لحظة تقدم لبنها، لتسد الغربة والرمق والوحدة.. لم يعد أمامكم سوى التفكير باجتراح الحلول، فمن لا يقوى على انتاج غذائه ودوائه، لا يستحق الحياة.