أعلنت أكبر عصابة مخدرات في كولومبيا، وهي عشيرة “ديل غولفو”، المعروفة أيضا باسم قوات الدفاع الذاتي الكولومبية، عن وقف أعمالها العدائية من جانب واحد كبادرة حسن نية تجاه الحكومة الجديدة.
وذكرت إذاعة RCN أن ديل غولفو أعلنت وقف أعمالها العدائية في ظل مجيء الحكومة الجديدة، حيث أعلنت العصابة عزمها على الانضمام إلى عملية السلام في البلاد.
وقالت العصابة في بيان: “لدينا إرادة صادقة للانضمام إلى محادثات السلام التي أعلن عنها رئيس البلاد الجديد جوستافو بيترو بعد انتخابه، نعتقد أنه أفضل قرار لكولومبيا المنسية التي نمثلها”.
وبحسب البيان “نأمل في أن يصبح السابع من أغسطس/ آب بداية حقبة جديدة لكولومبيا، وكبادرة حسن نية مع حكومة الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، لذلك نعلن وقف الأعمال الهجومية من جانب واحد”.
وأدي العمدة السابق غوستافو بيترو، اليمين الدستورية، أمس الأحد، كأول رئيس يساري في كولومبيا، حيث يحمل خططا لإصلاحات عميقة في بلد يعاني من عدم المساواة الاقتصادية والعنف وانتشار تجارة المخدرات.
وقالت “فرانس برس” إن بيترو وهو سيناتور سابق (يبلغ من العمر 62 عاما) سيتولى المنصب خلفا لإيفان دوكي الذي لا حظى بشعبية كبيرة لفترة أربع سنوات تمتع خلالها بدعم الأغلبية اليسارية في الكونغرس الكولومبي.
