Literature

أأجمع بقاياي.. أم ماذا أفعل؟

وماذا أفعل؟؟؟

بموج الحنين،نوءه العالي،نزف الذاكرة عنادها… .

قلبي الموبوء بحبك…

المفتون بطينك….

لاشيء يغريني سواك ….

زيفٌ هي الحضارة وكل كتل الإسمنت الباردة التي نهضت على أضلُّعِ قلبك ..

من صحرائي البعيدة الشاسعة أقتفي آثرك آثار من كانوا هناك وسلكوا مجرى دمي،تعارج الروح،شهقات الآنفاس..

أُطلُ على أمسكَ البعيد..

أُمارسُ الخيال، الوهم، الجنون..

رغبة في التوازن التعويض…

أستّحضُر أطياف أصحابي رفاقي القدامى، الأهل، الجيران. كل اولئك البسطاء الطيبين.

الأوامر،النواهي الدينية،الأخلاقية،الأعراف التي رسخها الأجداد،والأباء ، القلوب الطافحة بالحب والخير، .دفءالمشاعر، .الجود، .الكرم.، النخوة.الرضا.القناعة، الثواب والعقاب، .تأتأة الخجل والإرتباك… .التساوي بالفقر، الشقاء والتعب..

أهازيج الحصاد والرعاة، البيادر السمان، خراريف الجدات ،حضنهنَّ الدافئ.

أُحاولُ سد الفراغات الكبيرة التي خلفتها دورة الحياة.

الحروب، المنافي البعيدة، تشتت الأحبة.

-فأجمل البيوت ما انتخبنا لبناتها من ضفاف النهر الترابية العالية وأنضجتها أشعة الشمس الذهبية وأنفاس أهلها وشاركتنا بها العصافير الكثيرة .

-وأجمل الدروب ماكان ترابيًا وعرًا ولبستهُ أقدام الأمهات لجلب الماء والحطب على رؤوسهن فغدا ناعمًا…