على الرغم من مرور ما يقرب من شهرين على انتهاء محاكمة آمبر هيرد، في قضية التشهير التي رفعها زوجها السابق، الفنان العالمي، جوني ديب، لكن على ما يبدو، فإن فصولها لم تنتهِ بعد. فعقب تسريب أكثر من 6000 وثيقة تم تقديمها من الطرفين لهيئة المحكمة، انكشفت أسرار كثيرة، وكان أبرزها تلك الوثائق التي تحدثت عن الصحة الجنسية لديب.
وعبر تلك الوثائق، والتي رفضتها المحكمة، أراد فريق دفاع آمبر هيرد، أن يثبت معاناة ديب من ضعف جنسي، دفعه لسلوك عنيف في علاقته الحميمة مع هيرد.
وقالت الوثائق التي تعود لشهر آذار/ مارس الماضي “على الرغم من أن السيد ديب يفضّل عدم الكشف عن حالة ضعف الانتصاب لديه، فإن هذه الحالة مرتبطة تمامًا بالعنف الجنسي، بما في ذلك غضب السيد ديب واستخدامه زجاجة لاغتصاب أمبر هيرد”.
وعن تلك الحادثة، قالت هيرد وهي تجهش بالبكاء أمام المحكمة، في أيار/ مايو الماضي “لم أكن أعرف ما إذا كانت الزجاجة التي كان يحملها بداخلي مكسورة، لم أستطع الشعور بذلك، لم أشعر بأي شيء”.
و كشفت تلك الوثائق قيام هيرد بقطع إصبع ديب، خلال مشاجرة عنيفة وقعت بينهما في أستراليا، وذلك وفق اعترافات شقيقتها ويتني هنريكز، لمديرتها السابقة جنيفر هويل.
ومن الجدير ذكره، أن هيرد أعلنت إفلاسها رسمياً لتعثرها في سداد التزامات المحكمة، التي بلغت 10 مليون و350 ألف دولار، وهو ما اضطرها لبيع منزلها في يوكا فالي، في كاليفورنيا، بما يزيد عن مليون دولار.
