Arabic

يوم دام في قطاع غزة.. 90 شهيداً في أقل من 24 ساعة

أفادت مصادر طبية فلسطينية في غزة يوم الأربعاء، بأن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، تسبب باستشهاد 90 شخصا وإصابة العشرات خلال أقل من 24 ساعة في أنحاء متفرقة من القطاع.

ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الحرب الاسرائيلية المستمر لليوم الـ 362 على قطاع غزة.

وجاء في التقرير أن “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 شهيد و165 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وأضافت الوزارة: “حصيلة ما وصل للمستشفيات من مجازر قوات الاحتلال بحق المواطنين خلال توغلها في مناطق بمحافظة خان يونس (قيزان النجار-المنارة-معن) فجر اليوم 51 شهيد و82 مصابا”.

وشددت الوزارة على أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

ومن جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع يوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضاف المكتب في بيان عبر “تلغرام”: “في إطار استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية كاملة، قام جيش الاحتلال بإبادة 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة (بدأت في 7 أكتوبر)”.

وفي أرقام هائلة، أوضح المكتب أن “جيش الاحتلال “الإسرائيلي أباد 1364 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ولم يتبق منها سوى فردا واحدا في العائلة الواحدة، ومسح كذلك 3472 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فردين اثنين”.

وأكد أن “هذه المجازر تحدث بمشاركة مجموعة من الدول الأوروبية والغربية التي تمد الاحتلال بالسلاح القاتل والمحرم دوليا، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول”.

كما أدان المكتب الإعلامي “بأشد العبارات جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للعائلات الفلسطينية بكامل أفرادها، كما وجميع جرائم القتل والإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني”، محملا “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدُّول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم”.

وطالب “المجتمع الدولي وكل المنظمات الدَولية والأممية إلى الضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال المجرم لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق والمستمر منذ سنة كاملة”.

وعلى مدار نحو عام، صبت إسرائيل جام غضبها على المدنيين في قطاع غزة، واستهدفت عائلات بأكملها لاسيما في مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين، واستخدمت أسلحة محظورة في أماكن مكتظة، ما أدى إلى تزايد أعداد القتلى والجرحى، رغم كل التحذيرات الدولية بشأن تداعيات ذلك.

كما خلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع أكثر من 41689 شهيداً و96625 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.