أفادت “فاينانشال تايمز” بأن هناك جدلا دائرا بين الدول الصناعية السبع G7 بشأن نوع الخطاب الذي يجب استخدامه في البيانات الرسمية تجاه الصين.
وكانت “بلومبرغ” قد ذكرت في وقت سابق أن دول G7 تعتزم الإعلان في قمة هيروشيما عن جهود مشتركة لمواجهة الضغوط الاقتصادية من الصين، إلا أن الدول الصناعية السبع تتجادل فيما بينها حول المدى الذي يجب أن تظهر فيه الصين في بياناتها الرسمية.
ويشار إلى أن المسؤولين الأوروبيين قلقون من فكرة التصريحات المباشرة المعادية للصين. إضافة إلى ذلك، فهم يخشون أن الأمر قد يعطي الانطباع بأن الغرب ضد بقية العالم، وفي رأيهم أنه من المعقول محاولة “تغيير سلوك” بكين من خلال التفاعل معها.
وتابع مسؤول أوروبي لم يذكر اسمه، شارك في صياغة أحد البيانات، أنه “من الممكن توضيح الإجراءات التي لا توافق عليها مجموعة الدول الصناعية السبع دون ذكر من تتهمه بارتكابها”، وتساءل: “هل نحتاج حقا إلى توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى الصين؟”.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تتبنى لهجة أكثر صرامة بشأن تايوان، فيما تعتقد “فاينانشال تايمز” أن كثيرا من الأمور ستعتمد على رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وتتولى اليابان رئاسة مجموعة السبع، حيث ستعقد قمة المجموعة في الفترة من 19 إلى 21 مايو.