International

وزير النفط الإيراني يكشف عن أسباب زيارته إلى عسلوية وسط ترقب الرد الإسرائيلي

كشف وزير النفط الإيراني، محسن باكنجاد، اليوم السبت، عن أسباب قيامه بزياره إلى منطقة عسلوية الصناعية في محافظة بوشهر جنوبي إيران، التي تعد عاصمة الطاقة الإيرانية، وسط ترقب العالم للرد الإسرائيلي على طهران، واحتمالية استهداف تل أبيب للمنشآت النفطية.

وأكد باكنجاد، أن “رحلته إلى عسلوية تعتبر رحلة عمل عادية، لزيارة زملائه”، وفقا للموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية “شانا”.

وأوضح وزير النفط الإيراني: “الغرض من رحلتي إلى عسلوية هو زيارة هذه المنطقة، والتعبير عن الامتنان لجهود وعمل زملائي النشيطين على المنصات، والذين يلعبون دورا حاسما في تزويد البلاد بالغاز”.

وتابع: “خلال الرحلة، سأتعرف على التحديات التي قد يواجهها زملائي الأعزاء، وسنعمل على حلها. علاوة على ذلك، أريد أن أكون مصدر دعم لزملائي خلال هذه الأيام الخاصة”.

وشدد وزير النفط الإيراني، محسن باكنجاد، على أن “هذه زيارة عادية ولا نشعر بالقلق من الأزمات التي يخلقها أعداء الثورة”.

تأتي زيارة وزير النفط الإيراني إلى عسلوية، بعدما صرح الرئيس الأمريكي، يوم الخميس الماضي، أن هناك “نقاشات” جارية حول احتمال شنّ إسرائيل ضربات ضد منشآت نفطية إيرانية.

وعندما سُئل عما إذا كان يؤيد توجيه إسرائيل ضربات لتلك المنشآت، قال بايدن: “نجري نقاشات حول هذا الموضوع. أعتقد أنه سيكون قليلا… على أي حال”، دون أن يكمل جملته، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأكد الحرس الثوري الإيراني، أمس الجمعة، أن إيران ستستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.

وقال نائب القائد العام للحرس الثوري في الإيراني العميد علي فدوي، في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية، “إن أخطأ كيان الاحتلال، فسنستهدف كل مصادر الطاقة ومحطات الطاقة وجميع المصافي والحقول الغازية لديه”.

وكانت إيران قد شنت هجوما باستخدام نحو 200 صاروخ بالستي على إسرائيل، الثلاثاء الماضي، في رد فعل على سلسلة من الاغتيالات والهجمات، التي استهدفت إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، وحسن نصر الله، الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، قد تشمل دولاً أخرى.

وفي أعقاب الهجوم الإيراني، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن تدفع إيران “ثمنا باهظا”، فيما أعلنت واشنطن أنها ستعمل مع إسرائيل لضمان مواجهة إيران.