قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الأمريكيين يجب أن يكونوا على دراية بالاحتمالات العالية للعنف ضدهم بعد مقتل أيمن الظواهري، زعيم جماعة القاعدة الإرهابية، ويجب أن يظلوا يقظين عند السفر إلى الخارج.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “بعد مقتل الظواهري، قد يسعى مؤيدو القاعدة أو المنظمات الإرهابية التابعة لها إلى مهاجمة المنشآت أو الموظفين أو المواطنين الأمريكيين”.
وأضاف البيان: “نظرا لأن الهجمات الإرهابية تحدث غالبا دون سابق إنذار، يتم تشجيع المواطنين الأمريكيين بشدة على الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وممارسة الوعي الجيد بالحالة عند السفر إلى الخارج”.
كما أعربت وزارة الخارجية في البيان عن قلقها إزاء استمرار تهديد الهجمات الإرهابية والمظاهرات وغيرها من أعمال العنف ضد الأمريكيين والمصالح الأمريكية في الخارج.
وتعتقد وزارة الخارجية أن هناك احتمالا أكبر للعنف المعادي لأمريكا بالنظر إلى مقتل أيمن الظواهري في 31 يوليو، وفقا للبيان.
وتشير المعلومات الحالية إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية في مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف البيان أن “هذه الهجمات قد تستخدم مجموعة واسعة من التكتيكات بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والتفجيرات”.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية نفذت يوم السبت في أفغانستان. تسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011.
تحول الظواهري إلى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اعتباره من العقول المدبرة لهجمات سبتمبر/ أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص. هذه العملية تعد الأولى العلنية للولايات المتحدة على هدف للقاعدة في أفغانستان منذ الانسحاب الأمريكي من هذا البلد قبل عام تقريبا.
المصدر: وكالات