أفادت الأنباء في سوريا، اليوم السبت، باستهداف قاعدة الجيش الأمريكي في حقل “العمر” النفطي شرقي سوريا.
وقالت في محافظة دير الزور إن القاعدة الاحتلالية التي يتخذها الجيش الأمريكي في حقل “العمر” النفطي، أكبر حقول النفط في سوريا، تعرضت لهجوم بالطائرات المسيرة.
وأضافت أن أصوات الانفجارات سمعت من عمق المنطقة السكنية العمالية الملحقة بالحقل، والتي اتخذها الجيش الأمريكي سكنا لجنوده، وأطلق عليها اسم “القرية الخضراء”، ما يشير إلى وصول الطائرات المسيرة الانتحارية إلى أهدافها مباشرة.
وأوضحت أن الدفاعات الجوية التي نصبها جيش الاحتلال الأمريكي في محيط الحقل، حاولت التصدي للهجوم، إلا أنها فشلت في ذلك وفقا للانفجارت التي سمعت من داخل “القرية الخضراء”، وذلك على الرغم من المناورات العسكرية التي أجرتها قوات الاحتلال الامريكي مساء اليوم، على التصدي لهذا النوع من الهجمات.
ويأتي الهجوم على حقل “العمر” بعد ساعات قليلة من هجوم برشقة صاروخية ضرب قاعدة حقل “كونيكو” للغاز الطبيعي في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة دير الزور.
وصرحت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان، أمس الجمعة، بتنفيذها هجوما على قاعدة “عين الأسد” الجوية الموجودة في محافظة الأنبار غربي البلاد بهجوم هو الثاني من نوعه خلال الساعات القليلة الماضية.
وأوضحت المقاومة في بيانها: “هاجم مقاتلينا، أمس الجمعة 26-1-2024، قاعدة عين الاسد المحتلة غربي العراق، بالطيران المسيّر”.
وأعلنت فصائل مسلحة عراقية، يوم الأربعاء الماضي، استهداف 3 قواعد عسكرية أمريكية في العراق وسوريا ، وذلك ردا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت الفصائل التي تُعرف عن نفسها باسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، والتي تضم تحت رايتها فصائل مسلحة عدة، أنه “استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردًا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدونا، اليوم الأربعاء، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة ، ثلاث قواعد للاحتلال في العراق وسوريا، وهنّ قاعدة كونيكو وقاعدة مطار أربيل وقاعدة عين الاسد”.
وتأتي هجمات اليوم بعد أيام من إعلان “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدة “عين الأسد” الأمريكية بالصواريخ.