ذكرت النائبة الأمريكية آيانا بريسلي، أن الطالبة التركية رميساء أوزتورك المعتقلة في الولايات المتحدة بذريعة دعم فلسطين، تعرضت لـ3 نوبات ربو منذ اعتقالها قبل 10 أيام.
جاء ذلك في منشور عبر منصة إكس، الجمعة، أشارت فيه إلى اعتقال أوزتورك طالبة الدكتوراه في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس، منذ 25 مارس/ آذار الماضي.
وقالت النائبة الأمريكية إن أوزتورك تعرضت لـ 3 نوبات ربو منذ اعتقالها، بناء على معلومات تلقتها من محامي الطالبة التركية.
ولفتت إلى أن أوزتورك معتقلة في ولاية أريزونا، و”لم تحصل على أدويتها اللازمة، هذا انتهاك لحق أساسي في الحصول على الرعاية الطبية، هذا ظلم وإهمال، تبا للفشل الأخلاقي والقانوني”.
ودعت بريسلي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة لأوزتورك فورا، والإفراج عنها، وإعادة تأشيرتها التي ألغيت مؤخرا.
وفي 25 مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالبة التركية أوزتورك، دون توضيح سبب الاعتقال.
وفي بيان أرسله للأناضول، ادعى متحدث في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن أوزتورك كانت متورطة في “أنشطة” غير مؤهلة للحصول على تأشيرة طالب.
وأوضح أن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك خلصت إلى أن “أوزتورك متورطة في أنشطة لدعم حماس، وهي منظمة إرهابية أجنبية تسعد بقتل الأمريكيين”.
ويأتي اعتقال أوزتورك في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
يذكر أنه في 9 مارس المنصرم، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في غزة.
كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر “دعاية حماس ومعاداة السامية”، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
