أكدت مصادر أمنية أن الوضع السائد في مخيم عين الحلوة في لبنان ينذر بتطور الأمور إلى ما هو أخطر مما يحصل حاليا، كاشفة أن هذا “التوتير مدروس ومتعمد”.
وقالت المصادر لصحيفة “الجمهورية” إن “الوقائع التي تتدحرج في مخيم عين الحلوة منذ اغتيال المسؤول في حركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي تؤكد أن هذا التوتير مدروس ومتعمد ولا نخرج من حسباننا احتمال أن يتمدد إلى سائر المخيمات الفلسطينية”.
ولفتت إلى أن “استهداف المناطق اللبنانية في صيدا وجوارها بالرصاص والقذائف من داخل المخيم وكذلك استهداف مواقع الجيش اللبناني في محيط المخيم ليس بريئا وينطوي على محاولة واضحة لتوسيع رقعة التوتير إلى خارج المخيم وجر الجيش إلى هذه المعركة”.
وأضافت: “لا نسقط من حساباتنا احتمال وجود “مايسترو” يدير هذا التوتير من خارج الحدود بهدف فرض وقائع دراماتيكية تمهد إلى ضرب الأمن والاستقرار في لبنان”.
يذكر أنه في الثامن من سبتمبر عادت الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة، حيث اشتدت فجرا بعد خروقات طوال الليل استخدمت فيها القذائف والأسلحة الرشاشة بين عناصر من حركة فتح وجماعات متشددة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات كما تسببت بنزوح عشرات العائلات من المخيم.