
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، قيادياً سابقاً في “الجيش السوري الحر” خلال فترة نشاطه في درعا جنوبي البلاد، وذلك بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن مسلحين مجهولين استهدفوا القيادي السابق محمد خالد الخطيب، المعروف بـ”محمد المختار”، بإطلاق نار مباشر أمام منزله في بلدة اليادودة غربي درعا.
وأضاف التجمع أن “الخطيب” كان قيادياً في “الجيش الحر”، وعمل بعد عام 2018 ضمن اللجنة المركزية المسؤولة عن الريف الغربي لدرعا، في حين لم تُعرف الدوافع أو الأسباب وراء اغتياله. كما أشارت الأنباء إلى عدم تلقيه أي تهديدات سابقة.
الفوضى الأمنية في درعا
عانت محافظة درعا من فوضى أمنية كبيرة خلال فترة سيطرة النظام المخلوع، حيث تفشّت الجريمة المنظمة وازدادت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح لدور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.
وبعد سقوط النظام، أرسلت الحكومة السورية العديد من الأرتال العسكرية إلى المحافظة لضبط الأوضاع، كما منحت مهلة للمناطق الخاضعة لها لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.
وخلال شهر شباط، قُتل 15 شخصاً وأُصيب 24 آخرون في محافظة درعا، معظمهم من المدنيين، نتيجة لحوادث إطلاق نار أو العبث بالسلاح، وسط محاولات من إدارة الأمن العام لاحتواء الفوضى الأمنية التي خلّفها النظام المخلوع في المحافظة.