أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن الولايات المتحدة والصين تعملان على ضمان عدم تحول المنافسة بينهما إلى صدام.
وقال سوليفان لوزير الخارجية الصيني وانغ يي قبيل المحادثات: “كان الرئيس بايدن واضحا للغاية في محادثاته مع الرئيس شي بشأن التزامه بإدارة هذه العلاقة المهمة بشكل مسؤول”.
والهدف من زيارته التي تستمر حتى يوم الخميس محدد، وهو محاولة الحفاظ على التواصل في علاقة انهارت معظم الفترة 2022- 2023 وعادت فقط منذ عدة أشهر فقط.
ولا يتوقع الخروج بنتائج كبرى، لكن اجتماعات ساليفان قد تضع حجر الأساس لقمة ختامية محتملة مع الزعيم الصيني قبل مغادرة بايدن الرئاسة في يناير.
وأشار وانغ إلى أن العلاقات الصينية الأمريكية شهدت تحولات وتغيرات خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال إن “المفتاح هو الحفاظ على الاتجاه العام للاحترام المتبادل والتعايش السلمي المشترك والتعاون الذي يصب في صالح الطرفين”.
وتأتي زيارة سوليفان في الوقت الذي يتعهد فيه المرشحان اللذان يتطلعان لخلافة بايدن، نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، بتنفيذ سياسات صارمة تجاه الصين.
المصدر: أ ب