أكد المرشح لمنصب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، اليوم الخميس، أن أمريكا قد تواجه أزمة اقتصادية وأكبر زيادة ضريبية في التاريخ ما لم يتخذ الكونغرس إجراءات عاجلة.
وقال بيسنت: “تعاني الحكومة الفيدرالية من مشاكل خطيرة في الإنفاق، مما أدى إلى عجز بلغ في المتوسط مستوى قياسيا بلغ 7% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الأربع الماضية”.
وتابع بيسنت: “علينا أن ننظم شؤوننا المالية، ونخفض الإنفاق غير الضروري، الذي زاد بنسبة 40% خلال هذه الفترة، ونعطي الأولوية للاستثمارات التي تعزز النمو الاقتصادي على الإنفاق غير الفعال الذي يزيد من التضخم”.
وحذر بيسنت أيضا من أنه إذا لم يتغير الوضع فإن الأمريكيين سيواجهون زيادة ضريبية قدرها 4 تريليون دولار.
وأضاف أن “هذه ستكون أكبر زيادة ضريبية في تاريخ هذا البلد، وستكون عواقبها مدمرة”.
وفي وقت سابق، ووفقًا لحسابات وكالة “سبوتنيك” بناءً على بيانات من وزارة المالية الأمريكية، أصبح الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية يونيو/ حزيران الرائد من حيث معدل انخفاض قيمة الدولار بين جميع الرؤساء الأمريكيين في القرن الحادي والعشرين، متجاوزًا جورج بوش الابن.
وكان دونالد ترامب الأكثر “نجاحا”، فخلال إحدى فتراته الرئاسية، من 2017 إلى 2020، انخفض الدولار بنسبة 8% فقط، حتى على الرغم من ذروة جائحة فيروس كورونا.
