قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الأزمة في أوكرانيا قد تمتد إلى مولدوفا المجاورة.
وقال ماكرون: “يشكل الغزو الروسي لأوكرانيا تهديدا لاستقرار المنطقة بأسرها، وخاصة بالنسبة لمولدوفا”.
وأضاف: “تظهر الحوادث الأخيرة في بريدنيستروفيه أنه لا يستبعد انتشار الصراع إلى البلدان المجاورة”.
ولفت ماكرون إلى أن “فرنسا تتابع عن كثب الوضع الأمني وجميع المحاولات الرامية إلى التعدي على استقرار مولدوفا وسيادتها وسلامتها الإقليمية”.
والتقى الرئيس الفرنسي يوم الخميس بنظيرته المولدوفية، مايا ساندو، في باريس.
وهزت جمهورية بريدنيستروفيه المولدوفية سلسلة من الانفجارات الشهر الماضي، وقد صنفت السلطات المحلية الحادث بمستوى تهديد إرهابي أحمر وبدأت تحقيقا جنائيا في “أعمال الإرهاب”.
وألقى رئيس بريدنيستروفيه، فاديم كراسنوسيلسكي، باللوم في الهجمات على أوكرانيا، في حين أصر الرئيس المولدوفي ساندو على أن محاولات تصعيد الوضع في المنطقة الانفصالية تقوم به قوات عنيفة داخل ترانسنيستريا، والتي تعتقد أنها تنوي جر مولدوفا إلى الحرب.
وتسعى بريدنيستروفيه، التي يبلغ 60٪ من سكانها من الروس والأوكرانيين، إلى الانفصال عن مولدوفا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، خوفا من اندماج مولدوفا مع رومانيا.
وفي عام 1992، بعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحل القضية بالقوة، أصبحت بريدنيستروفيه إقليما بحكم الأمر الواقع لا يخضع لحكم تشيسيناو.