Society

ماسك يواجه اتهامات صادمة من ابنته المتحولة جنسيا: دفع ثمن جنسي لأكون ذكرا!

اتهمت فيفيان جينا ويلسون والدها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك باعتماد التلقيح الاصطناعي الانتقائي لاختيار جنس الجنين، بهدف إنجاب الذكور فقط.

وعادت علاقة ماسك المتوترة بابنته المتحولة جنسيا إلى الواجهة من جديد، مع ظهور مزاعم صادمة تفيد بأن الملياردير دفع ثمن ولادتها ذكرا.

وفي بيان لاذع نُشر على موقع “ثريدز”، اتهمت ويلسون والدها بمعاملة جنسها كسلعة “مُشتراة ومدفوعة الثمن”، مما أضاف طبقة جديدة من التوتر إلى العلاقة المتوترة بالفعل بين الأب وابنته المنفصلين.

وفي منشورها الذي لاقى انتشارا واسعا، شرحت ويلسون كيف أثر هوس والدها بالرجولة على حياتها، وكتبت: “كان جنسي المحدد لي عند الولادة سلعة تُشترى ويدفع ثمنها. لذلك، عندما كنت أنثوية في طفولتي ثم تحولت جنسيا، كنت أعارض السلعة المعروضة للبيع. ذلك التوقع بالرجولة، الذي اضطررت للتمرد عليه طوال حياتي، كان بمثابة معاملة مالية”.

وأثارت كلماتها موجة من التعاطف والدعم من المتابعين، حيث علق أحد المستخدمين قائلا: “تقولين إنه اختار جنس جنينك ليكون ذكرا، ثم شعر أنه لم يحصل على ما دفع ثمنه؟ خسارته فوز للعالم. أنت جوهرة”.

بينما سخر آخر من قرارات ماسك التجارية، وكتب: “انتظر، دفع ثمن كروموسومات XY لديك، ومع ذلك انتهى بك الأمر فتاة؟ يبدو أنه يتخذ الكثير من القرارات الخاطئة!”

وهذا الاتهام الأخير يضيف بعدا جديدا إلى الخلاف المستمر بين ماسك وابنته. ففي السابق، لم يخف الملياردير علاقته المتوترة بفيفيان، حيث ألقى باللوم على ما أسماه “أيديولوجية اليقظة” في تأليبها عليه.

وفي يوليو 2024، خلال مقابلة مع عالم النفس المحافظ جوردان بيترسون، ادعى ماسك أنه “خُدع” للسماح لابنته بالخضوع لرعاية تؤكد جنسها عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.

ومع ذلك، نفت ويلسون هذه الرواية بشدة، قائلة في مقابلة: “أعتقد أنه افترض أنني لن أقول شيئا وسأترك الأمر يمر دون اعتراض. لكن إذا كنت ستكذب علي علنا أمام ملايين المشاهدين، فلن أتجاهل الأمر”.

المصدر: “Economic Times”

Leave a Reply