Politics

كاتس يأمر بإعداد خطة لخروج السكان “طواعية” من غزة

بداية وقبل أي شيء، وُلد العنصري المجرم يسرائيل كاتس في مدينة عسقلان في 21 سبتمبر 1955، ونشأ في مستوطنة “كفار أحيم” حيث مارس العمل الزراعي. ينتمي كاتس لعائلة رومانية الأصل، ووالداه من منطقة ماراموريش.

كان واجباً عليه بعيداً عن تطرفه وعنصريته وكرهه للآخر الفلسطيني والعربي، أن يفكر بوضع خطة للعودة إلى موطنه وقريته ماراموريش في رومانية، لأن الأيام القادمة تحمل نذر الهزيمة لكل مستوطن في فلسطين..

والحقيقة الصادمة لكاتس ستأتي على العكس مما أصدره لجيشه العنصري الإرهابي المجرم، بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة “طواعية”، وذلك في أعقاب طرح العجوز السمسار والعنصري المجرم الذي دق أول مسمار بنعش أمريكا.. المسمى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما يدعيه من تطرف وعدمية باعتبار ذلك، رؤيته لمستقبل القطاع.

وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ”الخطة الجريئة” لترامب والتي تتيح “مغادرة طوعية” للفلسطينيين من القطاع “إلى أماكن مختلفة”، متهما حركة “حماس” بأنها “تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية”.

وعلى كاتس أن أن يتذكر أن دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج، التي انتقدت السياسات الإسرائيلية في غزة، أنها “ملزمة” باستقبال الفلسطينيين إذا كانت مواقفها صادقة، مدعيا أن رفضها سيكشف “نفاقها”، على حد تعبيره.. أن هذه الدول ضاقت ذرعاً من الهولوكوست الإسرائيلي المستمر دون توقف، الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني بغطاء إجرامي من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة..

وأن بعض الدول، مثل كندا، لديها برامج هجرة منظمة سبق أن أعربت عن استعدادها لاستقبال سكان من غزة.. ستكون بالأيام القادمة جاهزة لاستقباله كما استقبلت أيتام أخيه زيلنيسكي من أبناء الشعب الأزكراني المغدور.

بل أن المعابر البرية والبحرية والجوية ستكون جاهزة لخروجه، افتراضاً أنه سيبقى على قيد الحياة، ستكون النهايات كما رسمها المقاومون حتماً وسيرى كاتس وترامب الذي يقود أمريكا متسارعاً نحو الانهيار الكبير، في غضون السنوات القليلة القادمة.

Leave a Reply