Arabic

قيادي في “حماس” لـ”سي إن إن”: ندعو ترامب للضغط من أجل اتفاق وقف إطلاق النار

دعت حركة “حماس” يوم الخميس، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى المساهمة في الضغط على الجانب الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة شاملة تضمن إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي تصريحات لشبكة “سي إن إن”، قال طاهر النونو القيادي في “حماس”، مستشار رئاسة الحركة: “ندعو الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمساهمة في الضغط على الاحتلال للوصول إلى صفقة شاملة، تضمن إنهاء الحرب الدائرة في غزة ووقف إطلاق النار، مع عودة جميع المحتجزين إلى أهلهم بسلام وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع”.

وأشار “النونو” إلى أن “حالة ازدواجية المعايير ثبت أنها تعقد المشهد ولا تؤدي إلى حلول حقيقية وتضر بالمصالح الأمريكية ولا تؤدي إلى الاستقرار في المنطقة”.

وفي نفس اليوم، أفاد القيادي في “حماس” موسى أبو مرزوق، بوجود أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير 2025.

وقال عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق في تصريح لـ”شبكة قدس” إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين ⁠⁠نتنياهو هو من عطل الوصول لاتفاق طيلة الأشهر الماضية واليوم هو العقبة الرئيسية والأكبر أمام إنجاز الصفقة.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد جدد مؤخرا تهديده لحركة “حماس” في حال عدم إطلاقها سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مشددا على ضرورة إطلاق سراحهم الآن وتحديدا قبل تنصيبه.

وفي مقابلة مع مقدم البرامج الحوارية هيو هيويت، رد ترامب على سؤال حول ما قصده عندما صرح في وقت سابق بأن “أبواب الجحيم ستفتح” إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى قبل توليه منصبه في 20 يناير، قائلا: “ما يعنيه الكلام بالضبط.. إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الأسرى قبل أن أتولى منصبي، ستفتح أبواب الجحيم”.

وردا على هذه التصريحات، تمسكت حركة “حماس” بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، لافتة إلى أن ترامب كان متسرعا في تهديداته.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إدارة بايدن قريبة جدا من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غزة إلا أنه لم يستثن تسليم خطة التسوية لإدارة ترامب المقبلة.

وأعرب الدبلوماسي الأمريكي عن أمله في “أن نتمكن من إنجاز الخطة في الوقت المتبقي لنا”، لافتا إلى أنه “إذا لم نتمكن من ذلك، فسيتم تسليم الخطة التي طرحها الرئيس بايدن لاتفاقية وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن إلى الإدارة القادمة”.

من جهته، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على هدنة في غزة لمدة ستة أسابيع مقابل تسلم قائمة تضم أسماء وحالة الأسرى الإسرائيليين، معتبرا تلك الأنباء “جزءا من الحرب النفسية التي تخوضها حماس”.

المصدر: “سي إن إن” + وكالات

Leave a Reply