دعت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إلى إجراء تحقيق دولي في معلومات حول قيام الجيش الإسرائيلي بدفن مواطنين أحياء، في ساحة مستشفى كمال عدوان، في شمال غزة.
وقالت الكيلة، مساء أمس السبت، إن “المعلومات والشهادات الواردة من المواطنين والطواقم الطبية والإعلامية تشير إلى قيام الاحتلال بدفن مواطنين أحياء في ساحة المستشفى، وأن بعضهم شوهدوا أحياءً قبل حصارهم من قبل الاحتلال”.
ودعت الكيلة العالم إلى “التحرك الجدي لكشف ملابسات هذا الملف، وعدم التهاون أو السكوت على المعلومات التي ترد من قطاع غزة”.
وبيّنت وزيرة الصحة الفلسطينية أن “قوات الاحتلال تعمدت إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدت على الكوادر الطبية، ما شكل تهديدًا جديًا على حياة الجرحى والمرضى”.
كما لفتت إلى أن “جيش الاحتلال دمر الجزء الجنوبي للمستشفى، وأن 12 طفلا ما زالوا يتواجدون في داخل الحاضنات في المستشفى دون ماء ولا غذاء، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي إجلاءهم، وفق شهادات الطواقم الطبية”.
وأمس السبت، اعتقل الجيش الإسرائيلي 90 فلسطينيًا من مستشفى “كمال عدوان” شمالي قطاع غزة.
تابع أخبار سبوتنيك عبر تلغراماشتراك
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عمليات عسكرية تجري في محيط مجمع مستشفى كمال عدوان في مدينة جباليا، بزعم أنه كان مجمعًا أو معسكرًا لعناصر حركة “حماس” الفلسطينية.
ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يخوض جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً برياًً واسع النطاق في غزة، يواجه خلاله مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.