أعلنت رئيسة فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة “يونيتاد”، تشيد آنا بييرو المعني بالمساءلة عن جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق أن الفريق الأممي سينهي عمله ويغادر هذا البلد.
وأوضحت بييرو أن فريق “يونيتاد” سينهي مهمته ويغادر العراق في 17 من سبتمبر الحالي، معربة عن أسفها على سوء التفاهم مع السلطات العراقية.
وقالت إن عمل الفريق كان يمكن أن يستمر لو حدث تواصل أفضل بين الطرفين العراقي والأممي، مضيفة أن فريق “يونيتاد” كشف 68 مقبرة ورفات ألف ضحية تقريبا تم التعرف على 200 منها.
وذكرت بييرو في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن سبب مغادرة العراق وطلب إنهاء العمل هو أن الأمم المتحدة لديها قواعد صارمة بشأن السرية واحترام الموافقة، التي يعطيها الأشخاص الذين يدلون بشهاداتهم..
وأن الجهات المعنية لم تشرح لنا كل شيء، وأن انطباعها كان أن فريق “يونيتاد” يتعاون مع الدول الأجنبية أكثر مما يتعاون مع العراق.
وتحدثت وسائل إعلام عراقية عن توتر بين الفريق الأممي والسلطات العراقية.
المصدر: وكالات
