قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إنهم يقتربون من “مرحلة سيُطلب منهم فيها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية من أجل إزالة التهديد الذي يواجه مواطنيهم”.
وفي حسابه عل منصة “إكس”، كتب غانتس: “التقيت اليوم بوزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، وأردت أن أعرب عن تقديري للدعم الشخصي الذي يقدمه الوزير وفرنسا ككل لدولة إسرائيل، كما أشكر الرئيس إيمانويل ماكرون على جهوده الشخصية في موضوع المختطفين”.
وأضاف غانتس: “بحثنا تطورات الحرب في غزة واحتمال التصعيد على الحدود الشمالية، وأكدت له أننا نقترب من مرحلة سيُطلب منا فيها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية، من أجل إزالة التهديد الذي يواجه مواطنينا وإبعاد “حزب الله” عن المستوطنات على الحدود”.
هذا وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى لو أوقفها “حزب الله”، محذرا من أن الحرب ستكون “صعبة لإسرائيل، لكنها مدمرة بالنسبة لـ”حزب الله” ولبنان”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2672 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
من جهته، أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الاثنين، استهدافه لموقع وجنود وقوة من “الجمع الحربي” الإسرائيلي جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
كما أكد “حزب الله” أمس الأحد أنه “دعما لغزة وردا على استهداف المدنيين اللبنانيين، استهدف مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية بأسلحة صاروخية، وأصاب منزلا سقط من كان بداخله بين قتيل وجريح”.
وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني علي دعموش قد شدد على أن “كل التهديدات والوساطات والرسائل التي يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب”.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.