نقل موقع Axios عن مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين وإسرائيليين، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض طلبا أمريكيا بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن عدة مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي سيصوت الخميس على موضوع عضوية فلسطين في المنظمة العالمية.
وقال موقع Axios إن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض طلب إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بعدم مواصلة العمل على إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي على قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة”.
ونقل الموقع عن مصادر أن إدارة بايدن، مارست ضغوطا على عباس ومستشاريه خلال الأسبوعين الماضيين لكي يتراجعوا عن نواياهم.
ووفقا للموقع، أثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه القضية مباشرة في مكالمة هاتفية مع عباس، وقال مسؤولون أمريكيون آخرون إنهم يثيرونها مع نظرائهم الفلسطينيين كل يوم تقريبا.
ويؤكد الموقع أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قالوا إن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على العدد المطلوب من الأصوات حتى لا تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار، إذ أن الفيتو الأمريكي على مثل هذا القرار، خاصة على خلفية الصراع في قطاع غزة، من شأنه أن يسبب انتقادات حادة لبايدن على المستوى الدولي وداخل حزبه، بما في ذلك من جانب بعض مؤيديه.