كشفت صحيفة عبرية النقاب، أمس الخميس، عن توصية إسرائيلية بنقل حراسة السجون إلى فريق “متخصص”.
ونقلت صحيفة “معاريف”، مساء أمس الخميس، عن طاقم إسرائيلي خاص تم تشكيله في أعقاب عملية “نفق الحرية” من داخل سجن جلبوع الإسرائيلي العام الماضي، توصيته باستبدال حراسة السجون إلى فريق “متخصص” أو محترف.
وأوصى الفريق أو الطاقم العسكري الإسرائيلي باستبدال الجنود التابعين للجيش الإسرائيلي من السجون بحراس سجون آخرين، على أن يكونوا محترفين، بهدف وضعهم ضمن عملية تدريجية في السجون.
وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أن التوصية تم عرضها على وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، وتقضي بنقل حراسة السجناء الفلسطينيين إلى طاقم من الحراس المتخصصين أو المحترفين كما هو الحال في السجون الجنائية.
وكان ستة من الأسرى الفلسطينيين قد تمكنوا من الفرار في سبتمبر/ أيلول الماضي من سجن جلبوع الإسرائيلي المصنف على أنه شديد التحصين، وذلك عن طريق قيامهم بحفر نفق في زنزانتهم أوصلهم لخارج السجن.
وقد سببت عملية فرار الأسرى الستة إرباكا للسلطات الإسرائيلية، جعلت تل أبيب تستنفر أجهزتها لمحاولة إعادتهم للسجن مرة أخرى.
وقبيل المحاكمة كانت النيابة العامة الإسرائيلية قد طالبت بعقوبات إضافية للأسرى الستة، حيث طلبت إضافة 7 سنوات للأسرى الـ6، و5 سنوات لمن ساعدهم من الأسرى الآخرين.
واستندت النيابة في طلباتها إلى ما وجهته إليهم في لوائح الاتهام التي تضمنت “الهرب من الحجز القانوني، وحفر نفق بغرض الهروب.