كشف المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، ما تريده واشنطن من إيران والسعودية بشأن الحرب في اليمن، بعد أيام من بدء هدنة بين “أنصار الله” والتحالف العربي.
وقال تيم ليندركينغ، في تصريحات مع شبكة CNN الأمريكية، إن بلاده “تتطلع إلى أن تلعب إيران دورا إيجابيا وتغيير نهجها في اليمن”، مضيفا أنه “ربما تكون هذه اللحظة الحاسمة التي وصلنا إليها هي تلك النقطة التي يمكن لإيران أن تظهر فيها وجهًا أفضل للمجتمع الدولي”.
وتابع: “إيران تقدم الدعم للحوثيين في شكل أسلحة وإمدادات ومعدات تدريب، مما يمكّن الجماعة من شن الهجمات بمزيد من الدقة ومدى أكبر”، مردفا: “الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتزويد الشركاء الأساسيين لها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بقدرات دفاعية ضد تهديدات الحوثيين من اليمن”.
ورحّب المبعوث الأمريكي بالجهود التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنه كرر أن السعودية لا تزال تتحمل مسؤوليات رئيسية.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، الجمعه الماضية، عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية و”أنصار الله”.
وتبادلت قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة “أنصار الله”، السبت الماضي، الاتهامات بخرق الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة بوقف جميع الأعمال العسكرية في اليمن، وذلك بعد ساعات من دخولها حيز التنفيذ.